الاثنين، 3 أكتوبر 2011

Ghalia.com || انطلاق حملة خيريه توعويه لسرطان الثدي


مناسبة الشهر العالمي للتوعية من سرطان الثدي انطلاق  حملة خيرية توعوية  لسرطان الثدي تحت شعار “الحياة غالية”  بالتعاون مع “نادي غالية للسيدات “
الكويت 2 أكتوبر 2011 – أعلنت اليوم مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي (حياة) بالتعاون مع نادي غالية، إحدى مبادرات بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) الاجتماعية تجاه المرأة، عن إطلاق الحملة الخيرية والإنسانية الخاصة بجمع التبرعات لمرضى سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر الحالي تحت شعار “الحياة غالية”. وسوف تختتم فعاليات هذه الحملة بحفل عشاء خيري سيقام يوم الأربعاء الموافق 26 اكتوبر2011 في فندق شيراتون الكويت تحييه المطربة المصرية آمال ماهر.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد الموافق 2 أكتوبر 2011 في برج جلوبل بحضور السيدة/ ليلى عبدالله ثنيان الغانم، رئيسة لجنة “حياة” والسيدة/ مها خالد الغنيم، رئيس المجلس الاستشاري في “نادي غالية” وعدد من أعضاء مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي ونادي غالية.
وفي هذه المناسبة قالت السيدة / الغانم “نطلق هذه الحملة الخيرية بالتعاون مع “نادي غالية” في هذا الشهر والذي يعد الشهر العالمي للتوعية من سرطان الثدي. تهدف هذه الحملة إلى توعية النساء بسرطان الثدي وحثهم على إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر والتي تعد من أهم العوامل التي تساعد في نجاح العلاج من هذا المرض.”
وأضافت “كما سيتم بالتعاون مع وزارة الصحة البدء ببرنامج الفحص المبكر لسرطان الثدي والذي بدوره سيقي النساء من أكثر الأمراض النسائية شيوعاً والمؤدية إلى الوفاة، بالإضافة إلى جمع التبرعات للتكفل بعلاج أخواتنا المقيمات من هذا المرض والذين يتعذر عليهن دفع تكاليفه والتي تتراوح ما بين 20 و25 ألف دينار كويتي. وسوف نختتم فعاليات هذه الحملة بحفل عشاء خيري سيقام يوم الأربعاء الموافق 26 اكتوبر2011 في فندق شيراتون الكويت والذي سيعود ريعه لهذا العمل النبيل.”
من جهتها قالت السيدة / الغنيم، “تأتي مساهمة نادي غالية بهذه المبادرة من منطلق الهدف السامي الذي أسست من اجله وهو تمكين المرأة وزيادة الوعي لديها في جميع نواحي الحياة سواء كانت اقتصادية، سياسية، اجتماعية أو حتى صحية، ومن هنا تأتي فكرة إطلاق الحملة لنشر التوعية بين النساء لأكثر الأمراض شيوعا والمؤدية إلى الوفاة، حيث أنه تم اكتشاف أن التوعية تزيد من نجاح علاج السرطان بنسبة 50 في المائة وتقلل الإصابة بنسبة 25 في المائة.”
وأضافت “وبالرغم من تأكيد الدراسات على ارتفاع نسبة الإصابة به عالميا عنه في الكويت، إلا أن نسبة الوفيات في الكويت اكبر منها عالميا والسبب يعود في ذلك إلى اكتشاف المرض في مراحل متأخرة نتيجة النقص في التوعية، ومن هنا تأتي فكرة أهمية إنشاء هذا المركز المتخصص بالاكتشاف المبكر لسرطان الثدي حيث يساهم في تخفيف احتمال الموت والشفاء التام بنسبة أكثر من 90 في المائة.”
وأكدت أن جلوبل ومن خلال نادي غالية لن تألوا جهدا في تقديم أي خدمات للمجتمع والتي من شانها أن تعزز من رفع مستوى الوعي لديه وخصوصا فيما يخص المرأة، وذلك إيمانا منها بأهمية دور المرأة في المجتمع.”
وأشارت السيدة/ الغنيم إلى أن الكويت تعتبر أكثر دول الخليج تقدما من حيث تحسين وضع المرأة وتأمين المساواة بين الجنسين، فتاريخ المسيرة الديمقراطية في الكويت وإعطاء المرأة الكويتية حقوقها السياسية ومشاركتها في البرلمان والحكومة ووصولها إلى عدد من المناصب المهمة في الدولة لخير دليل على ذلك. وفيما يخص الجانب الاجتماعي أكدت أن المرأة الكويتية تساهم بدور متميز في التنمية الاجتماعية داخل المجتمع الكويتي، حيث عمدت إلى إنشاء الجمعيات الأهلية والمهنية والثقافية إضافة إلى الجمعيات الإنسانية المتخصصة. 
وختمت السيدة/ الغانم بتقديم الشكر إلى جميع الرعاة على دعمهم لهذه الحملة وخصت بالذكر شركة علي عبد الوهاب وأولاده وشركة روش من خلال المساهمة الغير محدودة في توفير العلاج لمرضى السرطان، مجموعة كبكو ، الوطنية للاتصالات و رويال حياة كراعي طبي، وشركة بدر السلطان على دعمهم في توفير جهاز للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالإضافة إلى الرعاة الإعلاميين.


via @meenakon



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق